المعهد الأنطوني – الحدت – بعبدا

لبعبدا، هذه المدينة المحفورة في اسم الجمهورية اللبنانية، تاريخٌ وذاكرة في حرم الرهبنة الأنطونية. فهي المدينة المثل للعلم والحرف بالنسبة اليهم، وعلى أرضها مشت أجيال تلو أجيال صوب الأنطونيين تتلقى العلم في المعهد الأنطوني. والمعهدُ تعودُ جذورُه لديرٍ استلمه الأنطونيون من آل ياغي الحلو في القرن الأوّل من عهد رهبنتِهم عام الفٍ وسبعِ مئة وأربعة وستّين على اسم القديس انطونيوس. ومنذ مطلع القرن العشرين بُنيت المدرسة الأنطونية على أرض الدير بهمّة من المدبّر الاب يوسف الشدياق، ليبدأ المشوار الأنطوني مع مدرسة ستمسي في تاريخهم معهدًا تاريخيًّا يحملُ صدى الشهادات لبراعمَ فتيّة تفتّحت على مقاعد المدرسة – المعهد مذ متّن الأنطونيون مدارسَهم في المتن جنوبا وشمالا، وجذّروا الحرف في صخور تلال الحدت، بعدما تفرّق الرهبان في هجرة قسريّة فرضها عليهم الأتراك في الحرب العالميّة الأولى فلجأوا الى حارة البطم المعروفة بحارة الأمير يوسف داود شهاب، ليعودوا ويَتدَيرنوا في مكانهم الأمّ ويخدموا رعايا بعبدا وسبنيه والحدت بالكلمة والقداديس.

على واحدة من الصخور المتجذّرة في الحدت ارتفعت قرب دير مار انطونيوس عامَ الفٍ وتسعِ مئة وثمانيةٍ وأربعين مدرسة هي امتدادٌ وثمرة انتقال مدرسة الرهبنة من دير مار أشعيا الى دير مار انطونيوس، وما هي الا سنوات حتى ارتدت المدرسة طابعًا حديثا سمُّي “المعهد الأنطوني الحديث” بإدارة الاب ميخائيل معوّض حافظ ذاكرة الكلمة والإبداع والأدب.

تميّز “المعهد الأنطوني” بوسعِه ومداه وانبساط ملاعبه وكثرة صفوفه واتساعه لطلاب الرهبنة ولأولاد الرعايا والمناطق المجاورة، واكتسى بدءا من العام ألفٍ وتسعِ مئة وستّين هندسة فريدة، تُوشّحها الشبابيكُ والأبوابُ الزرقاء فوق التلة الخضراء ليتماهى اللونانِ بريشة المهندس “إيكوشار” ويحاكيَا مدرسة السنديانة بوهجٍ جديد ومقاربة مختلفة بناء لخطة منهجيّة رسمتها الرّهبنة برئاسة الأبّاتي مارون حريقة.

 ولأن بعبدا عاصمةُ القصر الرئاسيّ، ومعهدَ الأنطونيين على تلّة الحدت يطلّ من علُ، فإّن أوزار الحرب استسهلت قذائفها وصواريخها الأماكن العالية ومن بينها المعهد، ليصيبَه من شرارة الحرب نيرانها قصفا وتدميرا ستّ مرّات ولتُعَلّقَ المدرسة صفوفَها التعليميّة قسرا وتُحوّلَ قاعات التلاميذ غرفا للمهجّرين واللاجئين من الليلكي وبرج البراجنة.

وبين جولة حرب وصولة مفاوضات لتهدئة جنونها ظلّ الرهبان الأنطونيون مؤمنين بدورهم الرياديّ التعليميّ وبمعهدهم التربوي الذائع الصيت نجاحا وتفوقا فشرعوا في كلّ مرة يبنون ما تهدّم يُعلون ما سقط ويشرّعون المعهد مجدّدا أمام أطفال يحملون أحلامهم في حقائبهم ويدسون فيها خبزا وقلما ودفترا عكس ما دسّت لهم الحرب دما وجوعا ورمادا. ومن حينها، والمعهد الأنطوني يعود وينتفض فينفض عن هيكله الأزرق الرماد وتشعُّ عيناه بجمالات السماء، وهي تُنعم على الأجيال المتتالية نِعمَة العلم والكلمة والمعرفة في ضوء رجاءٍ إيمانيّ لا يخبو نورُه على مذابح الأنطونيين، وفي ديرهم مار أنطونيوس المهدّمِ غير َمرّة أسوة بالمدرسة، والـمُعاد تشييدُه عام تسعين بعد عشر سنوات من الصمت المريب ليرتفعَ قرعُ جرسِه وصوتُ ترانيمه ورائحةُ البخور منه على ضوء شموع تشعّ بالرسالة المارونية من تلّته صوب بيروت الهاجعة في عتمٍ طال سنينَ وسنينَ.

وللمعهد الأنطوني، سيرة تخطّت سطورُها التعليمَ الرّائد والإشعاع التربويّ الى فتح سبل وطرق لاصطياد الآباء بصنارتهم المسيحيّة الناس أبناء الرعايا نحو الصلاة من جهة، والنشاطات الاجتماعية الرعائيّة والكشفيّة والرياضيّة من جهة أخرى في محيط يضمّ المسيحيين والمسلمين على السواء، نجحت الأنطونية في اختباره الصعب، ولاءمت بين رسالتها المسيحيّة وانفتاحها على الآخر من دون أن تلغي وجودها وهُويّتها.

 من هنا توسّعت دائرة الأنطونيين اوسع من الدير الرحب والمدرسة المديدة مكانا وزمانا، وتوثّقت أواصر العلاقات الروحية والاجتماعية مع سكان قضاء بعبدا عبر حركات رهبانيّة، وحملات إرشاد نظمتها الرهبنة بين بعبدا وعاليه لترسيخ الوجود المسيحيّ في ظل حرب مدّت يدها على اعناق المسيحيين لتقطع أنفاس وجودهم، فكان الأنطونيون طليعييّن في جعل الأحزاب اللبنانية تدافع عن المشروع المسيحيّ، وفتحوا منبرهم “الصالون الأزرق” في المعهد الأنطوني للنخبة من المفكرين السياسيين والاجتماعيين والاقتصاديين كي يجمعوا دراساتهم ويدوّنوا مذكّراتهم الوطنيّة إسهاما في نهضة لبنان، منذ أوائل القرن العشرين إلى ما بعد اتفاق الطائف.

بقي المعهد الأنطوني محتضنا التلة وحيدا الى أن دفقت دفعاتُ الخرّيجين، ووجدت الرهبنة أن احتضانهم بعد الدراسة الثانوية هو أمر أساس، فكان العزم على تثبيت جامعة مجاورة للمعهد بل تتتوأم معه في رَحم واحدة لا يفصل بينهما الا الارض الأنطونية نفسها ولون شجر التلّة الأخضر عينه. وفي آب عام ألفٍ وتسعِ مئة وستةٍ وتسعين، وقّع رئيس الجمهورية الياس الهراوي على مرسوم رئاسيّ لتأسيس الجامعة الأنطونية، فوُلدت الجامعة وانجبت كلياتها واتّخذت بعد عام استقلاليّتها وإدارتها الخاصة أسوة بالمعهد وخصوصيّته. وبعد سنوات ستّ عشرة قسّم مجلس المدبّرين التلة الشهيرة إلى جزءين، واحدة للمعهد، وأخرى للجامعة، لاستقبال آلاف المتعلّمين في المدرسة ونظرائهم في الجامعة وسط استحداث أبنية للجزءين. وفي اليوبيل الخمسين بعد المئتين على تأسيس الدير عامَ ألفين وخمسةَ عشَرَ، ثُبّتَ في قلبها تمثالٌ من خمسة أمتار لمار انطونيوس وارتفع على إحدى أبنيته صليب يضيء العاصمة بيروت بوهج الخلاص.

ومهما كُتب أو قيل أو سُمع عن هذا الدير، المعهد – المدرسة يبقَى أثرُه وما حقّقه للأجيال السابقة وما يهيّئه للأجيال الطالعة مفاصلَ تربويّة واجتماعيّة في الحياة اللبنانيّة جذبتِ الرؤساء والساسة والقادة والروحيين الى منابره ولقاءاته ونتاجاته التربوية والفكريّة ليصير َمع الوقت أيقونة بين إيقونات تاريخ الرهبانية الأنطونية في حضن الأب الكبير للرّهبان الحاضنِ مواهبَهم الروحيّة ورسالتَهم الدينيّة في الأديار والمدارس والجامعات والرعايا لجعل لبنان وطنًا متماسكًا في وجه التجارب المضنية.

والتاريخ شاهدٌ للأنطونيّة وكم شهدَ! كم شهِدَ أنّ مركزها الديريَّ في بعبدا شَهِد وشاهد واستُشهد مع الحرب ثمّ عاد ليقومَ من رقدته أعلى، أقوى، وأكثر فعاليّة.

المدير: الأب أندريه ضاهر

القيّم: الأب دجوني الحاصباني

Rue Abbé Hanna Slim
Baabda – Hadath
B.P. 40032 Baabda

Tel: +961 5 468 223
Email: cpa@cpantonins.edu.lb

http://www.cpantonins.edu.lb/

مدرسة مار مارون الأنطونية – الحدت

تعبيًرا عن الدور الخدماتيّ واحتضان الجمهور المسيحي بمختلف طبقاته ومناطقه، عزّز الأنطونيون مراكزهم التربويّة عهد رئاسة الأباتي سمعان عطالله وسعي مجلس مدبّريه لشراء مدرسة الإخوة اللبنانية في حيّ الأنطونية- الحدت الى الرهبنة فتنضمّ لأسرة المدارس الأنطونية وتتيح الفرصة لأبناء المنطقة كي يتعلّموا بأقساط زهيدة بالتوازي مع نشر التعليم المسيحيّ والروح الأنطونية في عداد المتعلّمين وتنشئتهم على مبادئ هذه الرهبنة وسيرتها.

إفتتاح هذه المدرسة منذ العام ٢٠٠٤ وضع الرهبان في علاقة أبويّة – أخويّة مع أبناء الرعية فتعارفوا عائلاتهم ووقفوا على شجونهم وأوضاعهم الماديّة مسهّلين ابواب العمل أمام مَن هم بحاجة لتحصيل لقمة عيشهم وتعليم أولادهم في مدرسة مار مارون الأنطونية لبناء مستقبل زاهر لهم بكرامة وبشهادة يتسلحّون بها علميًّا وعمليًّا.

المدير والقيّم: الأب مارون البشعلاني

هاتف:  472261-05   465109 -05

البريد الإلكتروني: ecolemarmaroun2005@hotmail.com

ثانوية الآباء الأنطونيين (Lypa) – بعبدا

من “مدرسة الصخرة” الى “ليسِّه الآباء الأنطونيين”… هكذا حوّل الأنطونيون في بعبدا مدرسة قديمة الى واحدة من مراكزهم التربوية الحديثة بعد شرائها عام ٢٠١٠ عهد رئاسة الأباتي بولس تنوري. ولاحقًا عمَد الأباتي داود رعيدي ومجلس المدبّرين الى بناء هيكليّة جديدة للمدرسة على قطعة ارض في بعبدا آلت الى الرهبانيّة الأنطونية، والى تطوير المدرسة شكلًا ومضمونًا عام ألفين وأحدَ عشَرَ في إطار نهج روحي – تربويّ اعتمدته الأنطونية منذ القرن الماضي عبرَ إدارتِها ستّ عشرة مدرسة مجانية قرب الأديار لتستقطبَ العدد الأكبر من التلاميذ وتأهيلهم علميًّا. وها هي في أيّامنا هذه تدير شبكة من اثنتي عشرة مدرسة قرب الأديار، هي الأكبر بين الرهبانيات الرجالية في لبنان، باعتماد المقاربات الحديثة المعاصرة والمناهج المتطوّرة موفّرة الأبنية والفسحات والقاعات لتؤمّن الأجواء التربويّة والتعليميّة المناسبة للمتعلّمين على طريق الاستعداد لعالم جامعيّ مثاليّ.

المدير: الأب شربل غانم

القيّم: الأب ريمون السلفاني

هاتف: 05/460295     05/461880

فاكس:  956626 /05

info@lyceeantonin.me

http://www.lyceeantonin.me/

البريد الالكتروني: lypa.antonins@outlook.com

مدرسة الآباء الأنطونيين – البوشرية

(تأسست عام 1991)

في السّابع من تموز عام ألفٍ وتسعِ مئة وواحدٍ وتسعين (٧ تمّوز ١٩٩١)، إستردّ الرهبانُ الأنطونيون برئاسة الأبّاتي بولس تنّوري مدرسة “سيدة العمال” وراحوا يطوّرونها مضمونًا تربويًّا، وشكلا بنائيًّا ضمن الهيكليّة المجّانيّة عينِها في إحياءٍ مستمرٍّ لرسالة الرهبان الأنطونيين التربويّة منذ تأسيسِ رهبنتِهم لتعليمِ أولادِ رعاياهِم والمناطق حيث ينتشرون.

ضمّتِ المدرسة بدايةً بإدارتِها الجديدة واسمِها الجديد “مار جرجس” القسمَ الابتدائيّ بعد الروضة، فازداد عددُ المتعلّمين وجُدّدتِ الأبنيةُ بطبقاتٍ متعدّدة على مراحلَ في عهدَيْ الأبّاتيَيْن يوحنا سليم وسمعان عطاالله، شملت بناءً جديدًا للفرع المتوسّط حتّى الصفّ الأساسيِّ التاسع بناء لمرسوم جمهوريٍّ يجيز للرهبانيَّة الأنطونية فتح مدرسة متوسِّطة تحت اسم “مدرسة الآباء الأنطونيين المتوسّطة”، بالتكامل مع مدرسة “مار جرجس المجانيّة”، وذلك في فترةٍ تربويّة متصاعدة تطلّبت حلولَ العام ألفينِ وعَشرة (٢٠١٠) ليكتملَ عقد المتعلّمين بالتسلسل من الحلقةِ الأولى الى الحلقة التعليميّة الثالثة في إطار منهجٍ تربويّ يلبّي حاجاتِ التلامذة. فالمدرسةُ أنطونيّة مجّانيّة ترعى وضعَ ذوي التلامذة الماديّ وتولي حقَّهم في التعلّمِ أولويّةً كما عهدَها عارفوها وأبناؤها، وقد حصدت زرعَها عبر حصدِ التلامذةِ شهاداتِهم الرسميّةَ بنجاحٍ لافتٍ، ما حدا بالأباتي داود رعيدي ومجلس المدبّرين في بداية العام الدراسي ٢٠١١-٢٠١٢ لاتّخاذ قرارٍ بتشييد مبنًى جديد يلبّي حاجاتِ المدرسة وتلامذتها، فأُنجِز المبنى في غضون سنتين ليتسّعَ كلَّ الاتساع لأعداد ِالمتعلّمين المتزايدةِ واكتمل بكلّ حاجيَّاته، كما أضيف ملعبٌ مسقوفٌ وسورٌ وملاعبُ شتوية أخرى، ورُمّم ما كان قد تداعى في السابق. وباتت مدرسةُ مار جرجس تمتطي صهوةً مرتفعةً في تلال القطاع التربويّ وترتفعُ اسمًا أنطونيًّا تعليميًّا يجاورُ المدارسَ الخاصّة ويباريها.

المدير: الأب الياس كعوي

القيّم: الأب ميشال القزي

هاتف: 681342-01

فاكس: 681347-01

 

 

 

المدرسة الأنطونية الدولية – الدكوانة

(تأسست عام 2010، عيدها في 16 آب)

من رَحم نجاح مدرسة مار جرجس في البوشريّة تكوّرت فكرةُ ولادةِ مدرسةِ مار روكز في الدكوانة تحت عينِ الدير الحارسِ ذاكرةَ الرهبنة الأنطونية منذ مئاتٍ ثلاث. هذا الجنينُ الـمُنجَبُ عام ألفينِ وعشَرة (٢٠١٠) توالدت معه ومنه أهدافٌ انطونيّة رهبانيَّة أبعدُ من اللحظة التربويّة، وبشكل متوائمٍ مع ما حقَّقته مدرسة مار يوحنا في عجلتون. استكمالًا لهذا النهج، انبرى الأنطونيون يُعلون شأنَ هذه المؤسّسة التعليميّة لتزهوَ بعلامتِهم المضيئة في القطاع التربويّ، ومأسَسُوا مدرسةَ مار روكز مدرسةً عصريّةً رائدةً بنظامَين تعليميّين لبنانيّ وإنكليزيّ وسط بناء فسيحٍ يشكّل مدًى للرسالة وحروفِها، وصدًى لطموح المتعلّمين في عصرٍ يتطلّبُ تجهيزاتٍ إلكترونيّةً وصالاتٍ متخصّصةً وبرامجَ تعليميّة تستندُ الى الورقيّ والرقميّ معًا.

ما أتقنته الرّهبنةُ الأنطونية منذ القديم على المستوى التربويّ، واصَلَتهُ في مدرسةِ مار روكز إذ شملت الى الصفوف الاعتياديّة صالاتِ أنشطةٍ ترفيهيّةٍ ورياضيّةٍ وفنيّة، وقاعةً للمحاضرات وللاحتفالات الكبرى وسواها من احتياجات المدارس المعاصرة، مع منشورٍ يوثّقُ نتاجَ المدرسةِ ومعلّميها ومتعلّميها من الحاضرِ لسنينَ آتيةٍ زاخرةٍ ببركة مار روكز وشفاعتِه أبناءَ المدرسةِ وطاقمَ عملِها التربويّ برعايةٍ أنطونيّةٍ متميّزة.

المدير: الأب وسام حرب

القيّم: الأب طوني أبو يمين

هاتف: 685101/2/3-01

فاكس: 695104-01

http://ais.edu.lb

مدرسة مار روكز – حوش حالا – رياق

(تأسست عام 1848، عيدها في 16 آب)

عادت الرهبانية بعد الحرب من خلال أبنائها العصاميين، فتحدّوا الظروف القاسية وتمكّنوا بالإيمان وتثبيتِ الرسالة من توسيع أركان المدرسة وتطويرِها تحت وطأة التهجير وتدمير المعرفة والحرف لينضمَّ الى مدرسة مار روكز أعدادٌ وفيرةٌ من التلاميذ البقاعيين. وبنت مبنىً جديدًا في أحلك ظروف الحرب عام ١٩٨٥، ثم عمل الرهبان على بناء الصالة الرّعوية المشتركة مع الملكيّين الكاثوليك والارثوذكس، واستئجار قطعة أرض في نطاق منطقة البيادر التابعة للبلدية، وحوَّلوها ملعبًا فسيحا للمدرسة.

رئاسةً تلوَ رئاسة، تبقى منهجيّةُ التطوير ركيزَةً أساسًا في أديار الأنطونيين ومواقعِهم التربويّة والاجتماعيّة، وهذا ما شكّل تصاعدا إيجابيا في تحديث دير مار روكز وكنيستِه ومدرستِه، فطاول العملُ البشر والحجر ورُمّمت الكنيسة على شكلها الحاليّ عام الفين وسبعة (٢٠٠٧) أرضا وأساساتٍ وشبابيكَ وما يضفي عليها جمالا، وعلى مذبحها رونقا وإنارةً وحجرًا صخريًّا في جوانبها في العام الفين واثني عشر.

وما أُنجز للكنيسة ضارعَهُ إنجازًا للمدرسة، الرسالةُ التربوية الأنطونية، فشرّعت أبوابها لألف ومئتي وخمسين تلميذ عندما ابتاع مجلس الرّهبنة العام ألفين وأحدَ عشَر (٢٠١١) البناءَ المقابل لمدخل المدرسة ليُحوَّلَ الى صفوف للمرحلة المتوسطة، مع ملعب خارجي، وفي العام ألفين وأربعة عشَر (٢٠١٤) وُسّعت صفوفُ الرّوضة وأُسِّس ملعبٌ مسقوفٌ في الهواء الطلق كما جُدّد بناءُ الأقسام الإداريّة واعتُمِدَ الحجر الطبيعيّ لتلبيس الواجهات في إطلالة من الإبداع البنائيّ ذي التناسق الجميل.

المدير: الأب جورج صدقه

القيّم: الأب طوني تنوري

هاتف: 08/900075 – 08/900206 – 08/900002
فاكس: 08/900999

البريد الالكتروني: stroch-oam-rayak@hotmail.com

المدرسة الأنطونية الدولية – عجلتون

(تأسّست في القرن الثامن عشر ،عيدها في 24 حزيران)

منذ تأسيسها في القرن الثامن عشر ، تميزت مدرسة الرهبانية الأنطونية ببعدها الرسولي ، مطبقة نفسها لإدخال الله ، الحقيقة المطلقة. يستمر هذا التعليم اليوم بنفس الحماس وبطريقة أكثر وعيًا: يتم ترجمته من خلال التعليم المسيحي المتخصص والاحتفالات المتحركة. هذه النهضة الروحية تشهدها المجلات التي نشرها مركز البحوث ، والتي يرحب بها الأطفال والشباب الذين يجدون في العلوية ثقافة دينية وفي حياتنا الشباب (حياتنا كصغار) .توجهاً معنوياً شعرت جميع المدارس بفوائده في لبنان والشرق

إذا كانت روح الحياة المسيحية هي سمة التعليم المدرسي الأنطوني ،فإن هذا لا يستبعد حقيقة أن مدارس الرهبانية، أينما وجدت ، تتأكد من أن طلابها يتم تعليمهم احترام جميع الديانات الأخرى وتشجيعهم على تعميق أي دين ، والتحدث حول موضوعاته الرئيسية ، وترك الجميع حرية ممارسة الدين الذي يختاره

المدير: الأب جرمانوس جرمانوس

القيّم: الأب جو بو جوده

Ajaltoun
Zone 7 street 4
Keserwan, Lebanon

961-9-230967+
961-9-231546+
961-9-231547+
961-9-230968+

 info@ais.edu.lb

www.ais.edu.lb

مدرسة سيدة الانتقال – حصرون

(تسلّمتها الرهبانية سنة ١٩٨٣، عيد شفيعتها في ١٥ آب) بينما الأديارُ تتكاثرُ حبّاتُها يظلّ الهدفُ التربويّ في سُلّمِ أولويّاتِ رهبنةٍ ترقى بصلاتها نحو السماء أن تُكثرَ في سهلِ دعوتِها حبوبًا يانعةً تسألُ العلمَ لتتسلّحَ به ذات غد. فعلى مرمًى من دير الأنطونية – مار سركيس وباخوس – في إهدن انتقلت مدرسة سيّدة الانتقال في حصرون الى الرهبانيّة الأنطونية عامَ ألفٍ وتسعِ مئة وثلاثةٍ وثمانين (١٩٨٣) في عهد رئاسة الابّاتي الياس عطاالله وكانت رابعَ مدرسة للأنطونيّين بعدما فتحتِ الحربُ نيرانَها على اثنتي عشرة مدرسة نصف مجّانيّة في الرهبنة وأحرقت بالبغض صفحات العلمِ والعطاء التربويّ. في عزّ الحرب، أرادتِ الرّهبانيّة الأنطونية إعلاءَ صوتِ السلام بحروفٍ تربويّة تحفرها على جدران حصرون الشماليّة، وعزمت على إنجاح رسالتِها التعليميّة الموثّقةِ بختمِ الروح، فطوّرتها بالتعاون مع وقف رعيّة حصرون المستعدّ دومًا لوضع خدماتِه في تصرّف التّعليم والرّهبنة المشرفة على هذا القطاع في مدرسة البلدة. وهكذا، توسّعَت المدرسة وأُتيحَ للتلامذة صغارًا وكبارًا الانضمامَ الى مقاعدِها للاكتسابِ من مستواها التعليميّ الرّاقي، وقد بارت به المدارس المنتشرة في جوارها عبرَ تأمينِ مدرسة سيّدة الانتقال اللغتينِ الفرنسية والإنكليزية لتأخذَ بيد تلامذتِها نحو مستقبلٍ زاهرٍ يواكبُ اللحظة ويضعهم بثقة في مواجهةِ أحلامِهم وتطلّعاتِهم.

مدير المدرسة: الأب رواد كعدي

قيّم المدرسة: الأب بشير نصر

هاتف: 06/591555

فاكس: 06/591155

مدرسة الخوري منصور – القليعة – مرجعيون

(تأسّست في صيف 2008، عيدها في 6 آب)

في سياق أدائها التربويّ المتميّز ورسالتِها الأمينة إزاء الاجيال الطالعة تسلّمتِ الرّهبانيّة الأنطونية ثانويّة الأب منصور حكيّم في القليعة صيفَ العام ألفينِ وثمانية ٢٠٠٨. عملت على تطويرِ مناهج الدراسة فيها وتوسيعها صفوفًا وملاعب، على غرار سائر المدارس الأنطونية الأخرى، لبناء الإنسان من صِغره وتطوير معارفه ومهاراته.

المدير والقيّم: الأب يوسف باسيل

Tel +961 7 835808