دير الرب – مرجعيون

(تأسّس سنة ١٩٩٠، عيد الدير ٦ آب)

الجنوب… هذا الوطنُ في قلب الوطن. هذا الجرحُ اللامندملُ والباقي ندبًا على خاصرة الحدود! صوب أقصاهُ التفتتِ الأنطونية ورأى رهبانُها شعبًا مؤمنا يشرب مع خمر الكنيسة دمَ الوجع والألم في انتظار ترقُّبِ عشاء القيامة.

ولأن الأنطونيين يبحثون في كلِّ مرتع عمّا يثبّتُ رسالتَهم، ويلبّون صوتا يسمعونه سائلا الله عن كفاية إنسانيّة ودينيّة وتربويّة، كان قرار الرهبنة عام ثلاثة وثمانين (١٩٨٣) بين حرب وحرب، بين انتظارِ سلامٍ ولا سلام، أن تمركزَ حضورَها في بلدة مرجعيون وأن تكرّسَ خدمَتها لأبناء رعيّة سيّدة الخلاص، ثم شيّدت لها ديرًا عام تسعين (١٩٩٠) على اسم “دير الربّ”، علا بقدرة العليّ عند أقدام جبل التجلّي ثمّ بفتح الطريق امام أولاد الرعيّة وجوارها للانضمام الى مدرسة مار يوسف المهنيّة وأخرى ثانويّة لتجمع الأنطونية في ظلّ عباءتها الأحداثَ والشباب، وتبقيَهم بالإيمان والعلم مسلّحين في وجه شريطٍ حدوديّ جنوبيّ يؤلم أجسادَهم ونفوسَهم.

وبجانب هذا الحضور، احتفظ الآباء برعيّة مار أنطونيوس – الخيام كما ساهموا في خدمة الرعايا الأخرى، بينها مار جرجس القليعة، مركّزين عنايتَهم على الشباب في مهنيّتهم في حقول عَمَل مختلفة، كالمعلوماتيّة، والنجارة، والميكانيك، والخياطة. كما كان للدورات المتنوّعة والسريعة دورٌ كبير في الإسهام بإنجاح المسيرة المهنيّة، وتخريجِ الكثير من الشباب بشهادة المرحلة النهائيّة الثانوية. وبقي العزمُ الإيمانيّ لعشر سنوات مرافقا الأنطونيين ليرافقوا أبناءَ الجنوب في محنتِهم حتى تحرّرت مناطقُه عامِ ألفَين فعلم الأنطونيون أن رسالتَهم حققت مُرادَها، وبقوا في تلك الربوع يزرعون كلام الربّ ويدقّون اجراس ديرهِم وكنائسهِم في دعوة للصلاة وشكر الباري.

رئيس الدير: الأب غسان نصر

قيّم الدير: الأب يوسف باسيل

هاتف: 07/835424

فاكس: 07/835110

دير سيدة الزروع – بعبدا

(تأسس سنة 2016، عيده في 15 أيار)

دير للرهبان يحاكي الجامعة بمشاركتِها الوجهَ الأكاديميّ في طبقتِه الأرضيّة ويباركها كلّما قرع جرسُه معلنا نهارا جديدا يطلّ على الجامعة ويضيف لسنيها أياما وأيّاما،

رئيس الدير: الأب ميشال السغبيني

قيّم الدير: الأب شكري الخوري