مدرسة سيدة الانتقال – حصرون

(تسلّمتها الرهبانية سنة ١٩٨٣، عيد شفيعتها في ١٥ آب) بينما الأديارُ تتكاثرُ حبّاتُها يظلّ الهدفُ التربويّ في سُلّمِ أولويّاتِ رهبنةٍ ترقى بصلاتها نحو السماء أن تُكثرَ في سهلِ دعوتِها حبوبًا يانعةً تسألُ العلمَ لتتسلّحَ به ذات غد. فعلى مرمًى من دير الأنطونية – مار سركيس وباخوس – في إهدن انتقلت مدرسة سيّدة الانتقال في حصرون الى الرهبانيّة الأنطونية عامَ ألفٍ وتسعِ مئة وثلاثةٍ وثمانين (١٩٨٣) في عهد رئاسة الابّاتي الياس عطاالله وكانت رابعَ مدرسة للأنطونيّين بعدما فتحتِ الحربُ نيرانَها على اثنتي عشرة مدرسة نصف مجّانيّة في الرهبنة وأحرقت بالبغض صفحات العلمِ والعطاء التربويّ. في عزّ الحرب، أرادتِ الرّهبانيّة الأنطونية إعلاءَ صوتِ السلام بحروفٍ تربويّة تحفرها على جدران حصرون الشماليّة، وعزمت على إنجاح رسالتِها التعليميّة الموثّقةِ بختمِ الروح، فطوّرتها بالتعاون مع وقف رعيّة حصرون المستعدّ دومًا لوضع خدماتِه في تصرّف التّعليم والرّهبنة المشرفة على هذا القطاع في مدرسة البلدة. وهكذا، توسّعَت المدرسة وأُتيحَ للتلامذة صغارًا وكبارًا الانضمامَ الى مقاعدِها للاكتسابِ من مستواها التعليميّ الرّاقي، وقد بارت به المدارس المنتشرة في جوارها عبرَ تأمينِ مدرسة سيّدة الانتقال اللغتينِ الفرنسية والإنكليزية لتأخذَ بيد تلامذتِها نحو مستقبلٍ زاهرٍ يواكبُ اللحظة ويضعهم بثقة في مواجهةِ أحلامِهم وتطلّعاتِهم.

مدير المدرسة: الأب رواد كعدي

قيّم المدرسة: الأب بشير نصر

هاتف: 06/591555

فاكس: 06/591155